1. طفولة صعبة وبداية متواضعة
ولد إيميليانو مارتينيز في 2 سبتمبر 1992 في مدينة مار ديل بلاتا بالأرجنتين لعائلة متواضعة.
- عانى مارتينيز وأسرته من الفقر، حيث لم تكن لديهم موارد كافية لتوفير احتياجاتهم اليومية.
- كان والده يعمل ساعات طويلة لتأمين لقمة العيش، مما دفع مارتينيز لتحمل المسؤولية منذ صغره.
- في سن مبكرة، أظهر شغفًا كبيرًا بكرة القدم، وقرر أن يصبح حارس مرمى رغم الصعوبات.
2. الانتقال إلى أوروبا في سن مبكرة
- بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي إنديبندينتي في الأرجنتين، حيث لفت الأنظار بقدراته الكبيرة رغم صغر سنه.
- في عام 2010، انضم إلى نادي آرسنال الإنجليزي وهو في السابعة عشرة من عمره.
- كان الانتقال خطوة كبيرة، لكنه ترك عائلته ووطنه بحثًا عن مستقبل أفضل.
- عاش فترة صعبة في البداية بسبب الحنين لعائلته والضغوط النفسية الناتجة عن الغربة.
3. الصبر والانتظار الطويل للفرصة
- لم يحصل مارتينيز على فرص كافية في آرسنال، حيث قضى سنوات طويلة كحارس بديل.
- تمت إعارته إلى عدة أندية مثل أوكسفورد يونايتد، شيفيلد وينزداي، وولفرهامبتون، خيتافي، وريدينغ.
- خلال هذه الإعارات، استمر في تطوير مهاراته والعمل بصمت، منتظرًا الفرصة لإثبات نفسه.
4. تألقه مع أرسنال
- جاءت لحظة الحسم في موسم 2019-2020 عندما أصيب الحارس الأساسي بيرند لينو، مما أتاح لمارتينيز فرصة اللعب كأساسي.
- قدم أداءً استثنائيًا وساهم في فوز آرسنال بكأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تألق بشكل كبير في المباريات الحاسمة.
- رغم تألقه، قرر الانتقال إلى أستون فيلا بحثًا عن فرصة للعب بشكل منتظم.
5. التألق مع أستون فيلا
- في أستون فيلا، أصبح مارتينيز الحارس الأساسي وأحد أفضل حراس الدوري الإنجليزي الممتاز.
- حقق أرقامًا مميزة في التصديات والحفاظ على نظافة الشباك، مما جعله يحظى بإشادة واسعة.
6. المجد مع المنتخب الأرجنتيني
- تم استدعاء مارتينيز لأول مرة لتمثيل المنتخب الأرجنتيني في عام 2021، ليبدأ رحلة جديدة في مسيرته الدولية.
- تألق في كوبا أمريكا 2021، وكان دوره حاسمًا في تحقيق الأرجنتين اللقب:
- تصدى لعدة ركلات ترجيح في نصف النهائي ضد كولومبيا، وأظهر شخصيته القوية.
- في النهائي ضد البرازيل، ساعد الأرجنتين على تحقيق أول لقب كوبا أمريكا منذ 1993.
- أصبح رمزًا للأمان في حراسة مرمى المنتخب.
7. كأس العالم 2022: لحظة التاريخ
- في مونديال قطر 2022، كان مارتينيز أحد أبرز نجوم البطولة:
- تصدياته الحاسمة، خاصة في اللحظات الأخيرة من النهائي ضد فرنسا، أنقذت الأرجنتين من الهزيمة.
- لعب دورًا كبيرًا في ركلات الترجيح، حيث تصدى لركلات جزاء بمهارة عالية.
- حصل على جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.
- رفع كأس العالم مع زملائه بقيادة ليونيل ميسي، وأصبح بطلًا شعبيًا في الأرجنتين.
8. الشخصية المؤثرة والتواضع
- يشتهر مارتينيز بشخصيته القوية وشجاعته داخل وخارج الملعب.
- غالبًا ما يتحدث عن معاناته في بداية حياته وكيف أثرت هذه التجارب على تكوين شخصيته.
- بقي مارتينيز دائمًا مخلصًا لعائلته، ودائمًا ما يُظهر الامتنان لوالديه على تضحياتهم.
9. الإرث والإلهام
- إيميليانو مارتينيز يمثل قصة إصرار ونجاح.
- من طفل فقير في مار ديل بلاتا إلى بطل كأس العالم، يلهم مارتينيز الملايين حول العالم ليؤمنوا بأن العمل الجاد والصبر يمكن أن يحقق الأحلام.